responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 283
94 - {وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ}
قوله «جئتمونا» : فعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والميم للجمع، والواو للإشباع، «فرادى» حال من الواو، والكاف في «كما» نائب مفعول مطلق، «ما» مصدرية، والمصدر مضاف إليه أي: مجيئًا مثل مجيئكم يوم. «أول» ظرف زمان متعلق بـ «خلقناكم» ، وجملة «وتركتم» حالية -[284]- من الكاف في «خلقناكم» ، وجملة «وما نرى» معطوفة على جملة «تركتم» في محل نصب، والموصول «الذين زعمتم» نعت لـ «شفعاءكم» ، والمصدر «أنهم فيكم شركاء» سدَّ مسدَّ مفعولَيْ زعم، وفاعل «تقطَّع» ضمير مستتر تقديره هو، يعود على الوصل المفهوم من السياق، ومفعولا «تزعمون» محذوفان أي: تزعمونهم شركاء.

اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست