responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 282
93 - {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ} -[283]-
جملة «ومن أظلم» مستأنفة، «من» مبتدأ و «أظلم» خبره. والجار والمجرور «إليَّ» نائب فاعل، وجملة «ولم يوح إليه شيء» حالية، وقوله «ومن» : اسم موصول معطوف على «مَن» المجرور بـ «مِن» ، و «مثل» مفعول به، جملة «ولو ترى» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي: لرأيت أمرًا عظيمًا. والظرف «إذا» متعلق بـ «ترى» ، و «الظالمون» مبتدأ، الجار «في غمرات» متعلق بالخبر، وجملة «الظالمون في غمرات الموت» مضاف إليه، وجملة «والملائكة باسطو أيديهم» حالية، و «أيديهم» مضاف إليه، وجملة «أخرجوا» مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدر حال من الضمير في «باسطو» أي: يقولون، والظرف «اليوم» متعلق بالفعل «تجزون» ، وجملة «تجزون» مستأنفة، و «عذاب» مفعول ثان، و «ما» مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ «تجزون» .

92 - {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ}
«مبارك مصدق» نعتان لـ «كتاب» ، والموصول مضاف إليه، وإضافة «مصدق» غير محضة فهو نكرة. وجملة «أنزلناه» نعت لـ «كتاب» في محل رفع. وقوله «ولتنذر» : المصدر المجرور معطوف على مقدر، أي: أنزلناه ليؤمنوا ولتنذر، والموصول «مَن» معطوف على «أمّ» ، وجملة «وهم يحافظون» حالية من الواو في «يؤمنون» .

اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست