اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد الجزء : 1 صفحة : 249
105 - {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}
قوله «عليكم أنفسكم» : اسم فعل أمر بمعنى الزموا، «أنفسكم» : مفعول به، وجملة «لا يضركم» مستأنفة. وقوله «إذا اهتديتم» : ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر الذي دل عليه ما قبل «إذا» ، وجملة «اهتديتم» في محل جر بالإضافة، وجملة «إلى الله مرجعكم» مستأنفة لا محل لها. وجملة «فينبئكم» معطوفة على جملة «إلى الله مرجعكم» .
104 - {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ}
نائب فاعل «قيل» ضمير يعود على مصدره، والجار متعلق بـ «قيل» ، قوله «تعالَوا» : فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل. وقوله «حسبنا ما وجدنا» : مبتدأ وخبر. وقوله «أَوَلَوْ كان» : الهمزة للاستفهام، والواو حالية عاطفة على حال مقدرة، والمعنى إنكار اتباع آبائهم في كل حال، وفي حالة تلبُّسهم بعدم العلم والهداية، وجواب «لو» محذوف تقديره: لاتبعوهم، وجملة «أولو كان آباؤهم» في محل نصب حال.
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد الجزء : 1 صفحة : 249