responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 232
49 - {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ}
الواو عاطفة، «أنْ» مصدرية، والمصدر المؤول معطوف على {الْكِتَابَ} في أول الآية السابقة، أي: الكتاب والحكم، والمصدر «أن يَفْتنوك» بدل اشتمال من الهاء في «احذرْهم» ، والمصدر «أنما يريد» سد مسد مفعولي عَلِمَ. والمصدر «أن يصيبهم» مفعول به، وجملة «وإن كثيرًا مِن الناس لفاسقون» مستأنفة، والجار «من الناس» متعلق بنعت لـ «كثيرًا» ، واللام المُزَحلَقة.

50 - {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}
الهمزة للاستفهام الإنكاري، والفاء استئنافية، «حُكمَ» : مفعول به مقدم -[233]- لـ «يبغون» ، وقوله «حكمًا» : تمييز، وجملة «يبغون» مستأنفة، وكذا جملة «ومَن أحسنُ» .

الضمير في «جاءك» . وقوله «لكلٍ جَعلنا منكم شِرْعَةً» : الجار «لكل» متعلق بـ «جعلنا» ، والجار «منكم» متعلق بفعل مقدر بـ أعني، ولا يتعلق بنعت «لكل» ؛ لأنه يلزم منه الفصل بين الصفة والموصوف بقوله «جعلنا» ، وهو أجنبي، وجملة «ولو شاء الله» معطوفة على جملة «جَعلنا» لا محل لها. قوله «ولكن لِيبلُوَكم» : الواو عاطفة، «لكنْ» حرف استدراك، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور متعلق بمحذوف، أي: ولكن فرَّقكم ليبلوكم، وجملة «فرَّقكم» المقدرة معطوفة على جملة «ولو شاء» ، وجملة «فاستبِقوا» مستأنفة، وجملة «إلى الله مرجعُكم» مستأنفة، وجملة «فينبئُكم» معطوفة على المستأنفة.

اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست