الضمير في «جاءك» . وقوله «لكلٍ جَعلنا منكم شِرْعَةً» : الجار «لكل» متعلق بـ «جعلنا» ، والجار «منكم» متعلق بفعل مقدر بـ أعني، ولا يتعلق بنعت «لكل» ؛ لأنه يلزم منه الفصل بين الصفة والموصوف بقوله «جعلنا» ، وهو أجنبي، وجملة «ولو شاء الله» معطوفة على جملة «جَعلنا» لا محل لها. قوله «ولكن لِيبلُوَكم» : الواو عاطفة، «لكنْ» حرف استدراك، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور متعلق بمحذوف، أي: ولكن فرَّقكم ليبلوكم، وجملة «فرَّقكم» المقدرة معطوفة على جملة «ولو شاء» ، وجملة «فاستبِقوا» مستأنفة، وجملة «إلى الله مرجعُكم» مستأنفة، وجملة «فينبئُكم» معطوفة على المستأنفة.
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد الجزء : 1 صفحة : 232