responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 229
43 - {وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ}
الواو مستأنفة، «كيف» اسم استفهام حال، والجملة مستأنفة. وجملة «وعندهم التوراة» حالية من الواو في «يحكمونك» ، وجملة «فيها حكم الله» حالية من «التوراة» . وجملة «وما أولئك بالمؤمنين» حال من الواو في -[230]- «يتولَّون» .

42 - {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
«سمَّاعون» خبر لمبتدأ مضمر أي: هم سمَّاعون، و «للكذب» مفعول به، واللام زائدة للتقوية. وقوله «أكَّالون» : خبر ثان للمبتدأ المضمر مرفوع. وجملة «فإن جاءوك» مستأنفة، وكذا جملة «إن الله يحب» .

وجملة «ولم تؤمن قلوبهم» حالية من «الذين» . وقوله «ومن الذين هادوا» : معطوف على «من الذين قالوا» . وقوله «سمَّاعون» : خبر لمبتدأ محذوف أي: هم، و «للكذب» مفعول به. واللام زائدة للتقوية لأنَّ «سمَّاعون» فرع من الفعل. و «سمَّاعون لقوم» خبر ثان، و «لقوم» مفعول به، واللام زائدة، وجملة «لم يأتوك» نعت ثان لـ «قوم» في محل جر، وجملة «يحرفون» نعت ثالث لـ «قوم» ، وجملة «يقولون» حال من فاعل «يحرِّفون» . وجملة «لهم في الدنيا خزي» خبر ثان لأولئك، والجار «في الدنيا» متعلق بحال من «خزي» . وجملة «ولهم عذاب» معطوفة على جملة «لهم خزي» .

اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست