اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد الجزء : 1 صفحة : 211
164 - {وَرُسُلا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}
قوله «ورسلا» : الواو عاطفة، و «رسلا» مفعول به لفعل محذوف تقديره: وقصصنا، وجملة «وقصصنا» المقدرة معطوفة على جملة {وَآتَيْنَا} لا محل لها، وجملة «قصصنا» المذكورة تفسيرية لا محل لها، و «رسلا لم نقصصهم» كذلك. وجملة «وكلّم الله» معطوفة على الجملة المقدرة «لم نقصص» لا محل لها.
163 - {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ}
«كما أوحينا» : الكاف نائب مفعول مطلق، و «ما» مصدرية، والمصدر مضاف إليه أي: إيحاء مثل إيحائنا.
166 - {لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} -[212]-
«لكن» حرف استدراك لا عمل له، جملة «أنزله» اعتراضية بين المتعاطفين، جملة «والملائكة يشهدون» معطوفة على جملة «الله يشهد» ، والباء في لفظ الجلالة زائدة.
165 - {رُسُلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا}
«رسلا» : بدل من «رسلا» السابق. والمصدر «لئلا يكون» مجرور باللام متعلق بـ «منذرين» . والجار «على الله» متعلق بحال من «حجة» اسم يكون، و «بعد» ظرف متعلق بنعت لـ «حجة» .
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد الجزء : 1 صفحة : 211