اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد الجزء : 1 صفحة : 193
93 - {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}
قوله «متعمدا» : حال من فاعل «يقتل» . قوله «خالدا» : حال من مقدر أي: جازاه خالدا، وليست حالا من الهاء في قوله «فجزاؤه» ؛ لأنه لا يفصل بين الحال وصاحبها بأجنبي، وهو الخبر، والجار متعلق بـ «خالدا» . وجملة «وغضب الله» معطوفة على جملة «جازاه» لا محل لها.
94 - {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا} -[194]-
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة. جملة «تبتغون» حال من فاعل «تقولوا» . وجملة «فعند الله مغانم» معطوفة على جملة «لا تقولوا» في محل جزم. وجملة «فتبيّنوا» الثانية معطوفة على جملة «فمنَّ» .
اسم كان المصدر المؤول «أن يقتل» . وخبر «كان» متعلَّق الجار والمجرور «لمؤمن» . قوله «إلا خطأ» : نائب مفعول مطلق أي: إلا قَتْلا خطأ. وقوله «فتحرير» : الفاء رابطة، و «تحرير» مبتدأ، والخبر محذوف. أي: فعليه، والجارُّ «إلى أهله» متعلق بـ «مسلمة» . والمصدر «أن يصّدّقوا» مستثنى منقطع؛ لأن الدية ليست من جنس التصدق. وجملة «فإن كان» معطوفة على جملة «من قتل» لا محل لها. وقوله «عدو» : يجوز أن يكون صفة للمفرد والجمع. وجملة «هو مؤمن» حالية قوله «فتحرير» : مبتدأ، خبره مقدر أي: فعليه، والفاء رابطة لجواب الشرط. وجملة «بينكم وبينهم ميثاق» نعت لـ «قوم» . قوله «فدية» : مبتدأ، والخبر مقدر أي: عليه. قوله «فصيام» : مبتدأ، خبره مقدر أي: عليه، و «توبة» مفعول لأجله.
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد الجزء : 1 صفحة : 193