responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 190
85 - {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا}
«شفاعة» مفعول مطلق، الجار «منها» متعلق بنعت لـ «نصيب» .

86 - {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا}
الواو مستأنفة، «إذا» ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، ولا تتعلق بـ «حيُّوا» لأن ما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها، والتقدير: وجبت عليكم التحية بأحسن إذا. و «حييتم» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله. والجار «على كلّ» متعلق بالخبر «حسيبا» .

87 - {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا}
قوله «لا إله إلا هو» : «لا» نافية للجنس، «إله» اسمها مبني على الفتح، والخبر محذوف تقديره مستحق للعبادة «إلا» للحصر، و «هو» بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف. وجملة «لا إله إلا هو» في محل رفع خبر الجلالة، وجملة «ليجمعنكم» جواب قسم مقدر. وجملة «لا ريب فيه» في محل -[191]- نصب حال من «يوم القيامة» . وقوله «ومن أصدق من الله حديثا» : الواو مستأنفة، و «من» اسم استفهام مبتدأ، و «أصدق» خبر، والجار متعلق بـ «أصدق» ، و «حديثا» تمييز.

اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست