responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 176
40 - {إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا}
«مثقال ذرة» : نائب مفعول مطلق أي: ظلما وزن مثقال. «وإن تك -[177]- حسنة» : الواو عاطفة، «إن» شرطية، والفعل «تك» مضارع ناقص مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، واسم «تك» ضمير تقديره الذرة، و «حسنة» خبر «تك» ، وجملة «وإن تك» معطوفة على جملة «إن الله لا يظلم» .

39 - {وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ}
الواو مستأنفة، «ما» استفهام مبتدأ، «ذا» اسم موصول خبره، والجار متعلق بالصلة المقدرة، وجواب الشرط محذوف أي: لسعدوا، وجملة الشرط مستأنفة.

38 - {وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا}
«رئاء» حال بتأويل مرائين، منصوب. الجار «له» متعلق بحال من «قرينا» . وقوله «فساء قرينا» : الفاء رابطة لجواب الشرط، و «ساء» جرت مجرى بئس، وفاعلها مستتر مفسر بالنكرة المنصوبة على التمييز، والمخصوص محذوف أي: الشيطان. وجملة «فساء قرينا» جواب الشرط والفاء واجبة؛ لأن الفعل جرى مجرى الجامد.

اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست