19 - {لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}
المصدر المؤول «أن ترثوا» فاعل «يحل» . «كرها» : حال من «النساء» . والمصدر «أن يأتين» منصوب على نزع الخافض «في» ، أي: إلا في حال إتيان الفاحشة، فلا يحل العضل في كل حال إلا في هذه الحال. وجملة «فإن كرهتموهن» معطوفة على جملة «تعضلوهن» لا محل لها. قوله «فعسى أن تكرهوا» : الفاء رابطة، و «عسى» فعل ماض جامد تام، والمصدر المؤول فاعل «عسى» . «ويجعل» : الواو للمعية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا، والمصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام المتقدم أي: قد يكون رجاء كرهٍ منكم وجَعْل خيرٍ من الله.
21 - {وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ}
«كيف» اسم استفهام حال، وجملة «وكيف تأخذونه» مستأنفة لا محل -[170]- لها. وجملة «وقد أفضى» حالية في محل نصب من الواو في {أَتَأْخُذُونَهُ} .
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد الجزء : 1 صفحة : 169