responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 153
170 - {فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}
قوله «فرحين بما آتاهم» : حال من الضمير في {يُرْزَقُونَ} ، والجار والمجرور متعلق بـ «فرحين» . قوله «ألا خوف» : «أن» مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن. و «لا» نافية تعمل عمل ليس، والجار والمجرور «عليهم» متعلقان بخبر «لا» ، والمصدر المؤول بدل اشتمال من «الذين لم يلحقوا» أي: يستبشرون بعدم خوفهم، وجملة «ولا هم يحزنون» معطوفة على جملة «لا خوف عليهم» في محل رفع.

173 - {قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا -[154]- وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}
جملة «فاخشوهم» معطوف على جملة «قد جمعوا» في محل رفع. وجملة «فزادهم» معطوفة على جملة «قال» لا محل لها، «إيمانا» مفعول ثان. وقوله «حسبنا الله» : مبتدأ وخبر، وجملة «ونعم الوكيل» معطوفة على جملة «حسبنا الله» والمخصوص بالمدح محذوف أي «الله» .

172 - {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ}
جملة «للذين أحسنوا أجر» مستأنفة، الجار «منهم» متعلق بحال من الضمير في «أحسنوا» .

171 - {يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ}
المصدر المؤول «أن الله» معطوف على «نعمة» أي: يستبشرون بنعمةٍ وعدم إضاعة أجرهم.

اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست