responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 143
142 - {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ -[144]- الصَّابِرِينَ}
«أم» المنقطعة المقدرة بـ بل والهمزة، والمصدر «أن تدخلوا» سدّ مسدّ مفعولي حسب، والواو حالية، «لمَّا» حرف جازم. وقوله «ويعلم» : الواو للمعية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق. أي: وليس ثمة عِلمٌ بمن جاهد وعلمٌ بمن صبر.

141 - {وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا}
قوله «وليمحص الله» : الفعل المضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على المصدر المؤول السابق {وَلِيَعْلَمَ} .

140 - {وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}
«الأيام» بدل، وجملة «نداولها» خبر «تلك» . قوله «وليعلم الله» : الواو عاطفة، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازاً، والمصدر المؤول مجرور متعلق بفعل مضمر أي: نداولها ليعلم. وجملة «وتلك الأيام نداولها» مستأنفة. وجملة «نداولها» المقدرة معطوفة على الجملة «نداولها» السابقة. جملة «والله لا يحب الظالمين» معترضة.

138 - {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ}
الجار «للناس» متعلق بنعت لـ «بيان» ، الجار «للمتقين» متعلق بنعت لـ «موعظة» .

139 - {وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}
جملة «وأنتم الأعلون» حالية، وجملة «إن كنتم مؤمنين» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

اسم الکتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن المؤلف : الخراط، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست