اسم الکتاب : القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق المؤلف : الضباع، علي الجزء : 1 صفحة : 18
ففي قوله تعالى: " ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظّلمات إلى النّور " إلى قوله تعالى: " إن عذابي لشديد " أربعة عشر وجها: خمسة على قصر المنفصل وهي، عدم الغنة مع مد المتصل ثلاثا والتسهيل ومع مده أربعا والتحقيق ومع مده ستا والتحقيق والتسهيل. والغنة مع إشباع المتصل والتحقيق. وخمسة على مده ثلاثا، وهي عدم الغنة مع مد المتصل ثلاثا والتسهيل ومع مده ستا والتحقيق والتسهيل والغنة مع مد المتصل ستا ووجهي " تأذّن ". وأربعة على توسطه، وهي عدم الغنة مع توسط المتصل والتحقيق ومع إشباعه والتسهيل. والغنة كذلك. قال:
[وفي اطْمأَنَّ معْ كَأَنْ فسهِّلنْ ... كذاكَ مَا شدِّد نحوُ ويْكَأَنْ]
أمر بتسهيل الهمزة في قوله تعالى: " اطمأنّوا بها " في يونس وقوله:" اطمأنّ به" في الحج. وكأنْ بإسكان النون. نحو: " كأن لم تغن "،" كأن لم يلبثوا ". وكأنّ بتشديدها. نحو: " كأنّهم يوم يرون "،" كأنّما أغشيت "،" كأنّهن "،" ووكأنّ "، " وويكأنّ "،" وويكأنّه " كلاهما في القصص. قال:
[وأفأنتَ أفأصفَا أملأنْ ... أفأَمِنْ همزًا أخيرًا سهِّلنْ]
أمر أن يقرأ له بتسهيل الهمزة الثانية في نحو: أفأنت، أفأنتم، أفأصفاكم ربكم، ولأملأنّ, ووقعت في الأعراف وهود والسجدة وص. وأفأمن أهل القرى في الأعراف. وأفأمنوا مكر الله، وأفأمنوا أن تأتيهم، وأفأمن الذين، وأفأمنتم أن يخسف. قال:
[هَاأنتُمُ فسهِّلاً بِلاَ ألفْ ... ومُدَّ واقصرْ إن تسهِّل بالألِفْ]
[ومدَّهُ امنع مع قصر المنفصلْ ... وما له إبدالُ همزِهِ نُقِلْ]
يعني أنه ورد عنه في " هاأنتم " موضعي آل عمران وفي النساء والقتال تسهيل الهمزة فقط أي من غير خلاف ولم يرد عنه إبدالها لكنه اختلف عنه في حذف الألف وإثباتها بعد الهاء فأثبتها بعض
اسم الکتاب : القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق المؤلف : الضباع، علي الجزء : 1 صفحة : 18