اسم الکتاب : القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق المؤلف : الضباع، علي الجزء : 1 صفحة : 12
أوجه: قصر المنفصل مع تسهيل أئمة وتحقيقه. ومده ثلاثا كذلك. وتوسطه مع تسهيله فقط. وفي قوله تعالى: " وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم " الآية، تسعة أوجه: أربعة على قصر المنفصل وهي التسهيل مع الأوجه الثلاثة في المتصل والإبدال مع طوله فقط. وثلاثة على فويق قصره وهي التسهيل مع فويق القصر والطول في المتصل والإبدال مع طوله فقط. ووجهان على التوسط وهما التسهيل مع توسط المتصل وطوله. وفي قوله تعالى: " ولقد ءاتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه " الآية، ثلاثة عشر وجها: تسعة على عدم الغنة وهي التسهيل مع سبعة المدين والإبدال مع قصر المنفصل وفويق قصره مع طول المتصل عليهما. وأربعة على الغنة وهي التسهيل مع قصر المنفصل وإشباع المتصل ومع مد المنفصل ثلاثا كذلك ومع توسطه مع توسط المتصل وإشباعه. تتمة
قوله تعالى: "ءآلذّكرين" في موضعي الأنعام و"ءآلآن" في موضعي يونس و"ءآلله أذن لكم" بها و"ءآلله خير" بالنمل. جاء فيهن عن الأصبهاني وجهان: الإبدال وبه أخذ جميع رواته. والتسهيل وذكره صاحبا الكامل والإعلان. فيأتي كل منهما مع مد المتصل ثلاثا سواء قُصِرَ المنفصل أو مُد كذلك. ومع إشباع المتصل عند توسط المنفصل. ويختص الإبدال ببقية أوجه المدين. وقد أشرت إلى ذلك فقلت:
في نحو آلان أجز تسهيلا - لدى ثلاث ذي اتصال قيلا
وعند توسيط بإشباع علا - وأطلقن إبداله كي تفْضُلا
ففي قوله تعالى: " قل ءآلذّكرين " إلى قوله:" إذ وصاكم الله بهذا "، خمسة أوجه: الإبدال مع أوجه المتصل الثلاثة ثمّ التسهيل مع مده ثلاثا وستا دون مده أربعا، وإذا وصلت إلى آخر الآية كانت ثمانية: خمسة على الإبدال وهي مد المتصل ثلاثا بلا غنة وأربعا وستا بلا غنة وبها فيهما.
اسم الکتاب : القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق المؤلف : الضباع، علي الجزء : 1 صفحة : 12