مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
القرآن ونقض مطاعن الرهبان
المؤلف :
الخالدي، صلاح
الجزء :
1
صفحة :
74
وقد ذَكَرَ القرآنُ هذا في قوله: (وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ) .
إِنَّ هذه الآيةَ تَنفي عن يوسفَ الهَمَّ بارتكابِ الفاحشة، بعد أَنْ أَثبتَتْ
لامرأةِ العزيزِ الهَمَّ والعزمَ والتصميمَ على ارتكابِ تلك الفاحشة!!.
وتتكوَّنُ الآيةُ من جملتَيْن: الأُولى: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ) .
الثانية: (وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ) .
الواوُ في (وَهَمَّ بِهَا) : حرفُ استئناف، وليستْ حرفَ عطف.
ولو كانَتْ حرفَ عطفٍ لَعَطَفَتْ جملةَ " هَمَّ بها " على " هَمَّتْ به "، ويكونُ هَمّ كُلٍّ منهما مِثْلَ هَمِّ الآخر، أَيْ: هَمَّتْ هي بمعاشرتِه، وهَمَّ هو بمعاشرتِها! وهذا اتهامٌ ليوسفَ بالعَزْمِ على الزنى بها!.
وعندما تكونُ الواوُ حرفَ استئناف، يكونُ ما بعدَها جملةً استئنافيةً
جديدة، وهي جملةٌ شرطية: (وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ) .
لولا: حرفُ شرط، يدلُّ على الامتناعِ لوجود.
وفعلُ الشرطِ جملةُ (أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ) وجوابُ الشرطِ مَحْذوف، دَلَّ عليه ما قَبْلَه.
والتقدير: لَهَمَّ بها.
فتكونُ الجملةُ هكذا: لولا أَنْ رأى بُرهانَ رَبِّه لَهَمَّ بها.
وبما أَنَّ " لولا " حرفُ امتناعٍ لوجود، فإِنَّها تُقَرِّرُ امتناعَ حصولِ جوابِ
الشرطِ لوجودِ فعلِ الشَّرط.
أَي: الذي مَنَعَ يوسفَ من الهَمِّ بها وجودُ بُرهانِ رَبِّه.
والمرادُ ببرهانِ ربِّه هنا قوةُ الإِيمانِ في قلْبه، واستحضارُه رقابةَ اللهِ ومَعِيَّتَه، فكيفَ يعصيه ويرتكبُ فاحشةَ الزنى، واللهُ يَراهُ ويُراقبُه،
ولذلك رَدَّ على مراودةِ المرأةِ قائلاً: (مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُو) .
إِنَّ قولَه تعالى: (وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ) يدلُّ على أَنَّ
يوسفَ - صلى الله عليه وسلم - لم يهمَّ بامرأةِ العزيزِ مطلقاً، ولم يُفَكَرْ بمعاشرتِها، ولم يَلْتَفِتْ لها، في الوقتِ الذي هَمَّتْ هي به، وعَزَمَتْ على معاشرتِه.
وبهذا نَعرفُ جهلَ وغَباءَ الفادي عندما اتَّهَمَ يوسفَ بالهَمِّ بامرأةِ العزيز،
اسم الکتاب :
القرآن ونقض مطاعن الرهبان
المؤلف :
الخالدي، صلاح
الجزء :
1
صفحة :
74
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir