مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
القرآن ونقض مطاعن الرهبان
المؤلف :
الخالدي، صلاح
الجزء :
1
صفحة :
517
حول الريح المسخرة لسليمان - عليه السلام -
ذَكَرَ القرآنُ الريحَ التي سخَّرَها اللهُ لسليمانَ - عليه السلام -
قال تعالى: (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (81) .
وقال تعالى: (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ) .
وقال تعالى: (فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (36) .
ونَقَلَ الفادي كعادتِه من تفسيرِ البيضاويِّ بعضَ كلامِه عن الريح.
قال: (الرِّيحَ عَاصِفَةً) : شَديدَة الهُبوب، من حيثُ إنها تَبْعُدُ بكرسِيِّه في مدَّةٍ يَسيرة، كما قال تعالى: (غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ) .
وكانت (رُخَاءً) في نفسِها طيبة.
وقيل: كانَتْ رُخاءً تارة وعاصفةً أُخرى، حسبَ إِرادتِه.
(إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا) إِلى الشام.
وعَلَّقَ على ذلك مُشَكِّكاً فيه، فقال: " ونحنُ نسأل: ما الفائدةُ من تسخيرِ
الريحِ لسليمان، فتحملُ عرشَه مَتى شاء إِلى أَينَ شاء، وتشتَدُّ إِذا رَغِب، وتَلينُ إِذا رَغب؟
وما هو الهدَفُ من كُلِّ هذا؟
ماذا عادَ على بَني إِسرائيل أَو عَلى مملكةِ اللهِ من كلِّ هذا؟ ".
أَخَذَ الخُرافةَ، وحَمَّلَها للقرآن، وكَذَّبَه وخَطَّأَهُ بسببها!.
ذَهَبَ رُواةُ الخرافاتِ والرواياتِ غيرِ الصحيحة إِلى أَن الريح كانَتْ
خاصَّةً لسليمانَ - عليه السلام -، فقد كانَتْ تَحملُ عرشَه وكُرْسِيَّه وهو جالسٌ عليه، وتَطيرُ به في الجَوِّ، وتأْخُذُه حيثُ يَشاء، وهو راكب على " بِساطِ الريح "! وهي تُشبة طيرانَ الطائراتِ وسفنِ الفضاءِ في زماننا!.
ولذلك اعتبرَ الفادي هذه الريحَ بدونِ فائدةٍ لبني إِسْرائيل، فهي كأَنها طائرةٌ
اسم الکتاب :
القرآن ونقض مطاعن الرهبان
المؤلف :
الخالدي، صلاح
الجزء :
1
صفحة :
517
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir