مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
القرآن ونقض مطاعن الرهبان
المؤلف :
الخالدي، صلاح
الجزء :
1
صفحة :
259
إِنَّ كلمةَ " اللهُ أَكبر " عنوانُ التوحيد، بجانبِ الكلمةِ الطيبة: " لا إِله
إِلّا الله "، ولذلك جعَلها الإِسلامُ عنوانَ الدخولِ في الصلاة، والانتقال فيها، وفي العيدَيْن وغيرهما.
***
حول عالم الجن
تَحَدَّثَ القرآنُ عن عالَمِ الجِنّ، وأَخبرَ عن استماعِ نَفَرٍ من الجِنِّ القرآنَ
من رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وإيمانِهم به، ودخولِهم في الإِسلام.
قال تعالى: (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) .
وقد خَطَّأَ الفادي المفترِي القرآنَ في حديثِه عن عالَمِ الجن، ونفى وجودَ
جِن مؤمنين، لأَنَّ عالَمَ الغيب عنْدَه إِما ملائكةٌ وإمّا شياطين، وأَثارَ حولَ
القرآنِ أَسئلةً تشكيكيةً.
قال: " ويُعَلِّمُنا الكتابُ المقَدسُ بوجودِ ملائكةٍ وشياطين، ولكنَّه لا يُعَلمُ بوجودِ الجِنّ، الذي يَقولُ المسلمونَ: إِنهم جنسٌ عاقلٌ بينَ الإِنسِ والشياطين، وإنهم لما سَمعوا القرآنَ آمَنوا به وبالله، وبَشَّروا الجِنَّ الآخَرين، وقالوا: إِنَ القرآنَ جاءَ من بعدِ موسى.
فلماذا لم يُسمع اللهُ الجِنَّ رسالةَ موسى وعيسى؟
ولماذا خَصَّ الجِنَّ بالقرآنِ وَحْدَه؟
ولماذا يَقولُ الجِنُّ: إِنَّ القرآنَ جاءَ من بعْدِ موسى؟
ولم يَقُلْ من بعدِ الزبورِ والإِنجيل، مع أَنَّ الإِنجيلَ أَقربُ إِليهم من عَهْدِ موسى؟
وكيف يَتَصَوَّرُ صاحبُ القرآنِ أَنَّ الجنَّ وهم أَرواحٌ يَتَزَوَّجونَ وَيَتَناسلونَ مع أَنهم يقولون: إِن إِبليسَ من الجن؟ ".
اسم الکتاب :
القرآن ونقض مطاعن الرهبان
المؤلف :
الخالدي، صلاح
الجزء :
1
صفحة :
259
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir