responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن وعلوم الأرض المؤلف : عافية، محمد سميح    الجزء : 1  صفحة : 130
ويمكن في وقتنا الحاضر إشعال النار بوسائل أخرى أكثر تقدما تكنولوجيا، فيمكن مثلا استخدام عود الثقاب، ويتركب رأس العود من خليط كيميائي يشتعل عند احتكاكه بسطح خشن، ويمكن الحصول على شرارة تشعل النار عندما تسري الكهرباء بين قطبين معدنيين قريبين من بعضهما البعض، وتستخدم هذه الطريقة في تشغيل السيارات، وما إليها من آلات تعتمد على الاحتراق الداخلي.
ونار الحريق بالتعريف العلمي عبارة عن تفاعل كيميائي سريع، ومستمر تصحبه حرارة "وقد يصحبه انبعاث شعاع من الضوء"، ويستمر هذا التفاعل ما لم يتدخل مؤثر خارجي لإيقافه، ويستمر إلى الحد الذي تستنزف فيه المادة الداخلة في هذا التفاعل، أو تقترب من الاستنزاف.
وفي غالبية الأحيان يكون وجود الأكسيجين شرطًا أساسيًّا لحدوث هذا التفاعل، أما الحرارة التي تنشأ من النار فسببها أن التفاعل الكيميائي هو من النوع الطارد للحرارة exothermic وأما الضوء "في هذه الحالة"، فهو ناتج من اللهب flame وهو الشيء المرئي الذي يصحب النار أحيانًا، وينتج من تسخين حبيبات دقيقة من المادة المشتعلة إلى درجة التوهج incandescence.
وفي معاجم اللغة: توصف النار بأنها ذات لهب إذا كان اشتعالها قد خلص من الدخان، وتوصف النار بأنها ضرمت إذا اشتعلت والتهبت، ويقال: إن النار قد أجت وتئِجّ وتؤجّ أجيجا إذا سُمع صوت لهيبها، وإذا لفحت النار شخصًا فقد أصابت وجهه، والرماد هو ما هبا من الحجر فطار دُقاقا، وهو أيضًا الدقاق من الفحم مما يتخلف من حراقة النار، وقد خبت النار وأخباها المخبى إذا أضمدها.

اسم الکتاب : القرآن وعلوم الأرض المؤلف : عافية، محمد سميح    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست