responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن وعلوم الأرض المؤلف : عافية، محمد سميح    الجزء : 1  صفحة : 125
الفصل السادس: الضياء والنار والطاقة
الضياء:
الضياء الوافد من السماء:
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ، قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ، وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [القصص: 71-73] .
وصدق الله العظيم في قوله: فإن توالي الليل والنهار رحمة بالعباد بما يتناسب مع طبيعة أجسامهم وقدراتهم، ففي الضياء معاشهم وفي الليل سكنهم.
ومصدرنا الرئيس للضياء نحن أهل الأرض، ذلك الضياء الذي تدركه حواسنا، هو الشمس، والشمس كتلة نارية من اللهب المتقد المضيء.
وقد وصف الله سبحانه وتعالى الشمس بأنها ضياء وبأنها سراج:
{وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً} [نوح: 16] .
{وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً} [النبأ: 13] .
وكانت دقة التعبير القرآني في التفرقة بين الضياء المنبعث في جسم الشمس، وبين النور الذي نحس به منبعثًا من الكتل المظلمة بطبيعتها مثل القمر عند انعكاس

اسم الکتاب : القرآن وعلوم الأرض المؤلف : عافية، محمد سميح    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست