responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوز الكبير في أصول التفسير المؤلف : الدهلوي، شاه ولي الله    الجزء : 1  صفحة : 41
3 - ثالثاًَ: بيان إجماع الأنبياء والمرسلين على هذه الحقيقة الكبرى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} .
4 - رابعاً: بيان شناعة عبادة الأصنام، وأن الاحجار ساقطة عن مرتبة الكمال الإنساني فكيف تظل بمرتبة الألوهية، يسجد لها ويتوجه إليها!
ومثل هذا الرد والتفنيد لأولئك المشركين الذين كانوا يعتقدون هذه الأصنام آلهة معبودة لذاتها.
الرد على التشبيه:
وكان الرد على التشبيه بعدة طرق:
1 - أولاً: بمطالبتهم بالدليل على دعواهم، ونقض تمسكهم بتقليد آبائهم.
2 - ثانياً: ببيان ضرورة التجانس بين الوالد والولد، (للرد على عقيدة الابنية) وظاهرة انه مفقود، باد ذلك للعيان.
3 - ثالثاً: بيان شناعة نسبة ما هو مكروه ومذموم لديهم - كما تدل على ذلك مواقفهم - إلى الله - تعالى - قال تعالى {أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ}

اسم الکتاب : الفوز الكبير في أصول التفسير المؤلف : الدهلوي، شاه ولي الله    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست