responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوز الكبير في أصول التفسير المؤلف : الدهلوي، شاه ولي الله    الجزء : 1  صفحة : 126
- {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ} - إلى قوله - تعالى - {وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً} .
- {حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} .
- {وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا} .
فاء الاتصال:
كذلك الفاء أيضاً زائدة (لتأكيد الاتصال) : قال القسطلاني في شرح كتاب الحج في باب "المعتمر إذا طاف طواف العمرة ثم خرج هل يجزيه من طواف الوداع":
"ويجوز توسط العاطف بين الصفة والموصوف لتأكيد لصوقها بالموصوف نحو: {إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} قال سيبويه: "هو مثل مررت بزيد وصاحبك" إذا أردت بصاحبك زيداً، وقال الزمخشري في قوله - تعالى -:
{وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ} جملة واقعة صفة لقرية، والقياس أن لا تتوسط الواو بينهما كما في قوله - تعالى -:
{وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ} إنما توسطت لتأكيد لصوق الصفة بالموصوف، كما يقال في الحال: "جاءني زيد عليه ثوب، وجاءني وعليه ثوب".

اسم الکتاب : الفوز الكبير في أصول التفسير المؤلف : الدهلوي، شاه ولي الله    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست