responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصل والوصل في القرآن الكريم المؤلف : منير سلطان    الجزء : 1  صفحة : 72
10- العطف عل جواب الشرط بالواو:
متى عطفت على جواب الشرط بالواو، كان ذلك على ضربين:
أحدهما: أن يكونا شيئين يتصور وجود كل منهما دون الآخر، ومثاله قولك: إن تأتني أكرمك أعطك وأكسك.
والثاني: أن يكون المعطوف شيئا لا يكون حتى يكون المعطوف عليه، ويكون الشرط لذلك سببا فيه بواسطة كونه سببا للأول، ومثاله قولك: إذا رجع الأمير إلى الدار استأذنته وخرجت، فالخروج لا يكون حتى يكون الاستئذان، فيكون المعنى في مثل هذا على كلامين، نحو: إذا رجع الأمير استأذنته وإذا استأذنته خرجت[1].

[1] نفسه 233 و234.
اسم الکتاب : الفصل والوصل في القرآن الكريم المؤلف : منير سلطان    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست