responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصل والوصل في القرآن الكريم المؤلف : منير سلطان    الجزء : 1  صفحة : 44
[2] في الوصل:
"أ" للواو موضع لا تصلح فيه الفاء:
يقول سيبويه في وصل المفردات، لو قلت: "مررت بزيد أخيك وصاحبك" كان حسنًا، ولو قلت: مررت بزيد أخيك فصاحبك، والصاحب زيد لم يجز، وكذلك لو قلت: زيد أخوك فصاحبك ذاهب، لم يجز، ولو قلتها بالواو حسنت، كما أنشد كثير من العرب لأمية ابن أبي عائذ:
ويأوي إلى نسوة عطل ... وشعث مراضيع مثل السعالي1
ولو قلت: فشعث، قَبُح[2].

1 وصف صائدا يسعى لعياله فيعزب عن نسائه في طلب الوحش ثم يأوي إليهن، والعطل: جمع عاطل وهي التي لا شيء لها، أو التي لا حلي لها والثاني أوفق، لا كما زعم البغدادي، والشعث: جمع شعثاء، وهي التي تغير شعرها وتلبد لبعد تعهده بالدهن. والمراضيع: جمع مرضاع، وهي الكثيرة الإرضاع، والسعالي جمع سعلاة، وهي الغول. والشاهد فيه عطف "شعث" على "عطل" بالواو لا بالفاء لأنها تفيد التفرقة. هامش الكتاب بسيبويه. تحقيق هارون 1/ 399.
[2] الكتاب 1/ 399.
اسم الکتاب : الفصل والوصل في القرآن الكريم المؤلف : منير سلطان    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست