responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصل والوصل في القرآن الكريم المؤلف : منير سلطان    الجزء : 1  صفحة : 41
وكذلك يتبعون الظن، وكذلك جميع هذا النوع من الكلام على ما وصفنا"[1].
طرح الواو
وهو المشهور.
حـ- قد يكون الفصل ...
للتفسير:
وذكره الفراء في قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ} [2] وقد جاءت جملة "يذبحون" مرة بالواو ومتصلة بما قبلها[3] وأخرى بدون واو ومنفصلة عما قبلها، ويفسر الفراء معنى طرح الواو: كأنه طرح لصفات العذاب، وإذا كان الخبر من العذاب، وإذا كان الخبر من العذاب أو الثواب مجملا في كلمة ثم فسرته فاجعله بغير الواو، وإذا كان أوله غير آخره فبالواو"[4].
للإيجاز:
وذلك بإبدال ما هو أعرف بما هو أعرف منه، يقول سيبويه في باب "بدل المعرفة من النكرة، والمعرفة من المعرفة، وقطع المعرفة من المعرفة مبتدأة" ... أما بدل المعرفة من النكرة فقولك: "مررت برجل عبد الله" فكأنه قيل له: بمن مررت؟ أو يظن أنه يقال له ذلك، فأبدل مكانه ما هو أعرف منه، ومثل ذلك قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، صِرَاطِ اللَّهِ} [5] ... ، وكذلك قول الشاعر:

[1] الطبري، جامع البيان 2/ 264.
[2] البقرة: 49.
[3] إبراهيم: 6.
[4] الفراء، معاني القرآن 2/ 68، 69.
[5] الشورى: 52، 53.
اسم الکتاب : الفصل والوصل في القرآن الكريم المؤلف : منير سلطان    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست