responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغارة التنصيرية على أصالة القرآن الكريم المؤلف : عبد الراضي عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 60
المسيحي ورقة بن نوفل في جوار محمد خمسة عشر عاماً قبل البعثة، وأعواماً بعدها في أوائل الدعوة ووجود هذه الحاشية الكريمة في المدينة مع النبي في كل زمان ومكان حجة قاطعة على أن بيئة النبي والقرآن كانت كتابية من كل نواحيها، وأن ثقافة محمد والقرآن كتابية في كل مظاهرها، وذلك بمعزل عن الوحي والتنزيل)) [1] .
ب ـ القرآن تكرار لقصص العهد القديم والجديد
ساق مجادلو التنصير هذا الزعم تخصيصاً لما أجمل في الشبهة السابقة، استناداً إلى العناصر المشتركة بين القصص القرآني وقصص العهدين.
يقول جولدتسهر: ((لقد أفاد محمد من تاريخ العهد القديم وكان ذلك في أكثر الأحيان عن طريق قصص الأنبياء ليذكَّر على سبيل الإنذار والتمثيل بمصير الأمم السالفة الذين سخروا من رسلهم ووقفوا في طريقهم)) [2] .

[2] ـالقرآن والكتاب.
3 ـ القرآن والكتاب وهو تكملة للجزء الثاني.
4 ـ نظم القرآن والكتاب.
وقد تصدى له الشيخ محمد عزة دروزه في ردٍّ تفصيلي في كتابه ((القرآن والمبشرون)) الصادر عن المكتب الإسلامي بدمشق، في مؤلف عدّه الدكتور فريد مصطفى من أفضل ما كتب الشيخ دروزة.
راجع: فريد مصطفى سليمان، محمد عزة دروزة وتفسير القرآن الكريم، ص 424، مكتبة الرشد، الرياض 1414هـ / 1993م.
[1] الحداد، القرآن والكتاب (2 / 1060) مرجع سابق.
[2] جولد تسهر، العقيدة والشريعة في الإسلام، ص 15 مرجع سابق، والمعنى نفسه أورده بلفظ مقارب في ((مذاهب التفسير الإسلامي)) ، ص 75، بترجمة عبد الحليم النجار، القاهرة 1955م.
اسم الکتاب : الغارة التنصيرية على أصالة القرآن الكريم المؤلف : عبد الراضي عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست