responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغارة التنصيرية على أصالة القرآن الكريم المؤلف : عبد الراضي عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 116
التوراتية والإنجيلية، فسوف يكون ذلك أنصع برهان علمي على تهافت مزاعم الجدل التنصيري حول القصص القرآني خاصة، وحول أصالة القرآن عامة.
وسوف تكون المقابلة بين القصص القرآني والقصص في التوراة والإنجيل، حول القصص التالية: ـ
أـ رواية خلق العالم
جاءت قصة خلق العالم في التوراة في روايتين من سفر التكوين، أولاهما تسمى الرواية الكهنوتية التي كتبت بواسطة الكهنة في عصر المنفي، والثانية رواية (يهوية) ، أى من بين النصوص التوراتية التي تستخدم لفظ (يهوه) للتعبير عن اسم الإله، وهى أقدم تاريخياً من الرواية الأولى وإن جاءت في النصوص تالية لها، على النحو التالى [1] : ـ
الرواية الأولى
((في البدء خلق الله السموات والأرض، وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور. ورأى الله النور أنه حسن، وفصل الله بين النور والظلمة. ودعا الله النور نهارا والظلمة دعاها ليلا. وكان مساء وكان صباح يوما واحدا.

[1] سفر التكوين (1/1 ـ 2/ 9) .
اسم الکتاب : الغارة التنصيرية على أصالة القرآن الكريم المؤلف : عبد الراضي عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست