اسم الکتاب : العناية بالقرآن الكريم في العهد النبوي الشريف المؤلف : الحاطي، يوسف الجزء : 1 صفحة : 48
مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة" [1]وفي رواية وكان أكثرهم قرآناً.
وهو أحد الأربعة الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم: "خذوا القرآن من أربعة" [2]. وأخرج الإمام أحمد بن حنبل بسنده عن عائشة رضي الله عنها قالت: استبطأني رسول الله ذات ليلة، فقال: "ما حبسك" قلت: إن في المسجد لأحسن مَنْ سمعت صوتاً بالقرآن، فأخذ رداءه، وخرج يسمعه فإذا هو سالم مولى أبي حذيفة، فقال: "الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك" [3].
قال ابن حجر: "وروى ابن المبارك أيضاً فيه: أن لواء المهاجرين كان مع سالم فقيل له في ذلك، فقال: بئس حامل القرآن أنا -يعنى إن فررت – فقطعت يمينه فأخذه بيسار فقطعت فاعتنقه إلى أن صرع، فقال لأصحابه: ما فعل أبو حذيفة؟ يعني مولاه، قيل: قتل، قال: فأضجعوني بجنبه" [4].وكان ذلك يوم اليمامة رضي الله عنه وأرضاه. [1] أخرجه البخاري برقم 7175. [2] سبق تخريجه. [3] أخرجه أحمد 6/165. [4] الإصابة [2]/8.
أم ورقة الشهيدة رضي الله عنها
هي أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بن عويمر بن نوفل الأنصارية، روي عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لما غزا بدراً قالت له: ائذن لي فأخرج معك فأمرض مرضاكم، ثم لعل الله أن يرزقني الشهادة [1] أخرجه البخاري برقم 7175. [2] سبق تخريجه. [3] أخرجه أحمد 6/165. [4] الإصابة 2/8.
اسم الکتاب : العناية بالقرآن الكريم في العهد النبوي الشريف المؤلف : الحاطي، يوسف الجزء : 1 صفحة : 48