responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العناية بالقرآن الكريم في العهد النبوي الشريف المؤلف : الحاطي، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 35
جذع السعف وما قطع من السعف فهو الكرب" ونَقل عن ابن سيده قوله في تعريفها: "أصل السعف الغليظ الملتزق بجذع النخلة"[1]. وقريباً من قول ابن سيده قول الفيروز آبادي[2].
العُسب: جمع عسيب، قال الفيروزآبادي: "جريدة من النخل مستقيمة دقيقة يكشط خوصها، والذي لم ينبت عليه الخوص من السعف"[3].
السعف: قال الفيروز آبادي: "جريد النخل أو ورقه وأكثر ما يقال إذا يبست، وإذا كانت رطبة فشطبة" [4].
قلت: ويتبين من كلام العرب أن الجريدة اسم يشمل السعف والكرب والعسيب والكرناف والخوص، وأحياناً قد يطلق على الجريدة: السعفة ولكن لو دققنا النظر في كلام أهل اللغة لما وجدنا تعريفاً دقيقاً لبعض هذه الأجزاء، فاسم العسيب قد يطلق على السعفة وقد يطلق على الجريدة بكاملها، وكذلك الكرب والكرناف لتقاربهما قد يشتبه تعريف أحدهما بالآخر، ولكن المفهوم من مجموع كلامهم أن الجريدة تنقسم إلى أقسام، ترتيبها بحسب بعدها عن الجذع على النحو الآتي:-
1- السعف: وهو الجزء البعيد عن النخلة الأم الذي ينبت عليه الخوص.
2- العسيب: وهو الجزء الذي يليه أي هو أقرب إلى النخلة منه ولا ينبت عليه خوص بل ينبت عليه السُّلاء وهو شوك النخلة.

[1] انظر: لسان العرب مادة كرنف 9/297.
[2] انظر: القاموس المحيط مادة كرناف 2/1129.
[3] القاموس المحيط مادة عسب 1/200.
[4] المرجع السابق مادة سعف2/1092.
5 فتح الباري 8/631.
6 اللسان مادة رقع 8/131.
اسم الکتاب : العناية بالقرآن الكريم في العهد النبوي الشريف المؤلف : الحاطي، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست