responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العناية بالقرآن الكريم في العهد النبوي الشريف المؤلف : الحاطي، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 23
كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها" [1]. انظر أخي رعاك الله إلى الأثر العظيم لقراءة القرآن كيف أن المنافق والفاجر أصبحت لهما رائحة زكية كرائحة الريحانة بسبب قراءة القرآن، مع أنهما بعيدان عن الإيمان والقرآن كل البعد؟
وقراءة القرآن سبب في تنزل السكينة والرحمة على قارئه قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الطويل الذي رواه أبو هريرة: "وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه" [2]. وعن أسيد بن حضير قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوط عنده إذ جالت الفرس فسكت فسكنت، فقرأ فجالت الفرس، فسكت وسكنت الفرس، ثم قرأ فجالت الفرس، فانصرف وكان ابنه يحيى قريباً منها فأشفق أن تصيبه فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: "اقرأ يابن حضير، اقرأ يابن حضير"، قال: فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريباً، فرفعت رأسي فانصرفت إليه فرفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة، فيها أمثال المصابيح فخرجت حتى لا أراها. قال: "وتدري ما ذاك؟ قال: لا، قال: "تلك الملائكة دنت لصوتك ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم" [3].

[1] متفق عليه أخرجه البخاري برقم 5020 ومسلم برقم 797.
[2] أخرجه مسلم برقم 2699.
[3] متفق عليه أخرجه البخاري برقم 5018 ومسلم برقم 796.
اسم الکتاب : العناية بالقرآن الكريم في العهد النبوي الشريف المؤلف : الحاطي، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست