responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العجاب في بيان الأسباب المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 93
المبحث الثاني: قواعد علم أسباب النزول
أ- تعريفه:
قال السيوطي[1]: "والذي يتحرر في سبب النزول أنه ما نزلت الآية أيام وقوعه ليخرج ما ذكره الواحدي في تفسيره[2] في سورة الفيل من أن سببها قصة قدوم الحبشة[3] فإن ذلك ليس من أسباب النزول في شيء بل هو من باب الإخبار عن الوقائع الماضية ... ".
وعلى هذا فنزول القرآن -كما يقول الجعبري- على قسمين:
- قسم نزل ابتداء.
- وقسم عقب واقعة أو سؤال[4].
فكل رواية لا تذكر واقعة عينية او سؤالًا محددًا في أيام تنزل الوحي فلا تقبل على أنها سبب نزول، وإنما تؤخذ باعتبارها تفسير لتلك الآية أو الآيات، وبهذا التحديد يحصل التمايز بين القسمين. على أننا يجب أن لا يغيب عن بالنا ما قاله الشيخ محمد الفاضل ابن عاشور: "أسباب النزول ما هي إلا مناسبات، لا أسباب

[1] في "الإتقان" "1/ 31" و"لباب النقول" "ص14" وقد شرح الزرقاني هذا التعريف انظر "مناهل العرفان" "1/ 99-101".
[2] لم يقل في "لباب النقول": في تفسيره، وفي "الأسباب" "ص500": نزلت في قصة أصحاب الفيل ... ".
[3] في الأصل هنا زيادة هي: "به" وهي زيادة لا معنى لها فحذفتها.
4 "الإتقان" "1/ 28".
اسم الکتاب : العجاب في بيان الأسباب المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست