اسم الکتاب : العجاب في بيان الأسباب المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 213
5- ومنهم إبراهيم[1] بن الحكم بن أبان العدني وهو ضعيف يروي التفسير عن أبيه عن عكرمة، وإنما ضعفوه لأنه وصل كثيرًا من الأحاديث بذكر ابن عباس وقد روى عنه تفسيره عبد بن حميد
6- ومنهم إسماعيل بن أبي زياد الشامي، وهو ضعيف جمع تفسيرا كبيرا[2] فيه الصحيح والسقيم وهو في عصر أتباع التابعين. [1] ترجمته في "التهذيب" "1/ 115" وفيه: "قال أحمد بن حنبل: في سبيل الله دراهم أنفقناها في الذهاب إلى عدن، إلى إبراهيم بن الحكم، ووقت رأيناه لم يكن به بأس، وكأن حديثه كان يزيد بعدنا ...
وقال عباس بن عبد العظيم: كانت هذه الأحاديث في كتبه مرسلة ليس فيها ابن عباس، ولا أبو هريرة -يعني أحاديث أبيه عن عكرمة- وقال ابن عدي: إنه كان يوصل المراسيل عن أبيه، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه ... ".
وفي الميزان" "1/ 27" برقم "75": "تركوه، وقل من مشَّاه". [2] في الدر: كثيرًا وهو تصحيف.
3 ذكره الذهبي في "الميزان" "1/ 231" برقم "884" وقال: "واسم أبيه مسلم، عن ابن عون وهشام بن عروة قال الدارقطني: هو إسماعيل بن مسلم، متروك يضع الحديث قلت: أظنه قاضي الموصل".
وانظر عنه "التهذيب" "1/ 333" و"لسان الميزان" "1/ 406" و"طبقات المفسرين" للداودي "1/ 108" برقم "99" وفيه: "قال الخليلي: شيخ ضعيف ليس بالمشهور، كان يعلم ولد المهدي، وشحن كتابه في "التفسير" بأحاديث مسندة يرويها عن شيوخه، ثور بن يزيد، ويونس الأيلي، لا يتابع عليها". قلت انظر "الإرشاد" "1/ 390-391" وليس فيه قوله: "شيخ ضعيف" وفيه: "كان يكون في دار المهدي، يقال: إنه كان يعلم بنيه، وهو من جملة الحواشي". ثم ذكر له في "فتح الباري" "11/ 420" وأما قاضي الموصل فانظر عنه في "الميزان" "1/ 230" و"التهذيب" "1/ 298".
اسم الکتاب : العجاب في بيان الأسباب المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 213