responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العجاب في بيان الأسباب المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 121
- وننتهي من هذه الجولة إلى أن تأليفه "العجاب" كان ما بين سنتي "804" و"808" ولا يبعد أنه أضاف عليه أشياء أخرى على التراخي[1] والله تعالى أعلم[2].
وعلى أية حال فقد كان موجودًا قبل محرم سنة 827، لورود اسمه في "مرسوم توليه القضاء" ومما يلفت النظر عدم ذكره في "فتح الباري".
5- إكمال المؤلفغ لتأليف الكتاب:
جاء في آخر المخطوط: "إلى هنا انتهى ما وجد من أسباب النزول لشيخ الإسلام العالم العلامة الحافظ شهاب الدين أبي الفضل أحمد "ابن حجر" بخطه ... ".
والكلام ينقطع فجأة وهو ينقل نصًّا يراه سببًا في نزول قوله تعالى:

[1] كان من منهج الحافظ في التأليف تعاهد كتبه ومن الأمثلة على ذلك كتابه "التخليص الحبير" فقد جاء في آخره "4/ 219": فرغه مختصرًا أحمد بن علي بن حجر تعليقًا في 21 شوال سنة 812.. ثم فرغ منه تتبعًا في جمادى الآخرة سنة 820" وكتابه "تعجيل المنفعة" ففي آخره "ص372": "فرغ من تعليقه أحمد بن علي بن حجر.. سنة 835، ثم وقفت على "الإكمال فيما في مسند أحمد من الرجال ممن ليس في تهذيب الكمال" للحسيني أيضًا فألحقت في كتابي هذا ما وجدته فيه من مدح وقدح، وفرغت من تحريره بمدينة حلب في رمضان سنة 836.. إلخ" وكتابه "فتح الباري" ففد فرغ منه سنة 842 انظر "13/ 546" ولكنه ظل يتعاهده وقد رأيت في "3/ 449" حدثًا تاريخه سنة "843. وهكذا ولولا ضيق المجال لأفردت لمنهجه في التأليف مبحثًا، ولعلي أعود إلى ذلك بعدُ.
[2] وقد أطلت في هذه الفقرة لما يترتب على معرفة تاريخ كل كتاب من كتب ابن حجر من فوائد وذلك حين تختلف آراؤه فيها، وقد وقع منه هذا في مواضع متعددة، كما بينته في الهوامش، وفي كتاب "تجريد أسماء الرواة الذين تكلم فيها الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ومقارنة كلامه بما قاله فيهم في "تقريب التهذيب" ذكر مؤلفه الباحث، نبيل بن منصور البصارة "ص9" أن عدد الرواة الذين اختلف قول الحافظ فيهم في "الفتح" عن "التقريب" ثمانية عشر راويًا! وقد حاول تعليل هذا ولكنه لم يتطرق إلى تاريخ الكتابين لمعرفة رأيه الأخير.
اسم الکتاب : العجاب في بيان الأسباب المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست