responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الظاهرة القرآنية المؤلف : مالك بن نبي    الجزء : 1  صفحة : 217

القصة القرآنية ............................................................................................................................ القصة الكتابية

......................................................................................................................................... (3) ورأى مولاه أن الرب معه وأن جميع ما يعمله ينجحه الرب في يده.
(21) {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} ... (4) فنال يوسف حظوة في عينيه وخدمه فأقامه على بيته، وجميع ما كان له جعله في يده.
......................................................................................................................................... (5) وكان منذ أقامه على بيته وجميع ماهو له أن الرب بارك بيت المصري بسبب يوسف وكانت بركة الرب على جميع ماهو له في البيت وفي الحقل.
(22) {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} .......................................................................... (6) فترك جميع ما كان له في يد يوسف، ولم يكن يعرف معه شيئاً إلا الخبز الذي كان يأكله، وكان يوسف حسن الهيئة وجميل المنظر.
(23) {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} ....... (7) وكان بعد هذه الأمور أن امرأة مولاه طمحت عينها إلى يوسف وقالت ضاجعني.
(24) {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} .......................... (8) فأبى وقال لامرأة مولاه: هو ذا مولاي لايعرف معي شيئأمما في البيت وجميع ماهو له جعله في يدي.
........................................................................................................................................ (9) وليس في هذا البيت شيء فوق يدي. ولم يمسك عني شيئاً غيرك لأنك زوجته فكيف أصنع هذه السيئة
اسم الکتاب : الظاهرة القرآنية المؤلف : مالك بن نبي    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست