اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 96
"سورة الأنفال":
قوله تعالى:
{يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} الآية 1.
الترمذي ج4 ص110 حدثنا أبو كريب نا أبو بكر بن عياش عن عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم بدر جئت بسيف فقلت يا رسول الله إن الله قد شفى صدري من المشركين أو نحو هذا، هب لي هذا السيف فقال: "هذا ليس لي ولا لك"، فقلت: عسى أن يعطي هذا من لا يبلي بلائي فجاءني الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقال: "إنك سألتني وليس لي وإنه قد صار لي وهو لك" قال فنزلت {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} الآية هذا حسن صحيح وقد رواه سماك عن مصعب بن سعد أيضا.
الحديث أخرجه مسلم مطولا كما سيأتي في سورة العنكبوت إن شاء الله ومختصرا ج12 ص53 و54 وأخرجه أبو داود ج3 ص30 و31 والطيالسي ج1 ص239 وابن أبي حاتم ج3 ص222.
والحاكم ج2 ص132 والبيهقي ج6 ص229 وابن جرير ج9 ص173 وأبو نعيم ج8 ص312 وصححه الحاكم وأقره الذهبي.
سبب آخر:
أخرج الإمام أحمد ج5 ص324 وقال الهيثمي ج6 ص92 رجاله ثقات وكذا ج7 ص26 قال رجال الطريقين ثقات وابن حابن ص410 كما في الموارد وابن جرير ج9 ص172 والحاكم ج2 ص135 و136 و326 وقال صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي في الموضعين والبيهقي ج6 ص292
اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 96