اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 233
"سورة الضحى":
البخاري ج10 ص339 حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا الأسود بن قيس قال سمعت جندب[1] بن سفيان قال اشتكى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلم يقم ليلتين أو ثلاثا فجاءت امرأة فقالت يا محمد إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاثا فأنزل الله عز وجل: {وَالضُّحَى، وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى، مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} .
الحديث أخرجه أيضا في فضائل القرآن ص382، وفي كتاب الصلاة ج3 ص250، وأخرجه مسلم ج12 ص156، والترمذي ج4 ص214، وقال هذا حديث حسن صحيح، وأحمد ج4 ص311 وص312، والطيالسي ج[2] ص25، وابن جرير ج30 ص231، والحميدي ج[2] ص342 والخطيب في موضح أوهام الحمع والتفريق ج[2] ص22.
قوله تعالى:
{وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} الآية 5.
تفسير ابن كثير ج4 ص522 قال: وقال أبو عمر الأوزاعي عن إسماعيل بن عبيد الله[2] بن أبي المهاجر المخزومي عن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه قال عرض على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما هو مفتوح على أمته كنزا كنزا، فسر بذلك فأنزل الله {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} فأعطاه [1] هو جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي نسب إلى جده كذا في الإصابة. وموضح أوهام الجمع والتفريق ج2 ص21 و22 و23. [2] في الأصل عبد الله والصواب ما أثبتناه.
اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 233