اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 207
لزيد بن المبارك ومحمد بن ثور وهما ثقة، فالحديث صحيح. لكن في قوله على شرطهما ما فيه.
قوله تعالى:
{مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ} الآية رضي الله عنهما قال:
حرق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم نخل بني النضير, وقطع، وهي البويرة فنزلت:
{مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ} .
الحديث ذكره أيضا في كتاب التفسير، وأخرجه مسلم ج12 ص50 وص51، والترمذي ج2 ص377 وج4 ص195 وقال في الموضعين هذا حديث حسن صحيح، وأبو داود ج2 ص342 و343، وأحمد ج2 ص123 و140، وابن جرير ج28 ص34، والبيهقي في دلائل النبوة ج2 ص452. وأخرج الترمذي ج4 ص196 وحسنه عن ابن عباس في قول الله عز وجل {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا} قال: اللينة النخلة. {وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ} قال: استنزلوهم من حصونهم، قال: وأمروا بقطع النخل فحك في صدروهم، فقالوا: قد قطعنا بعضا وتركنا بعضا، ولنسألن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم هل لنا فيما قطعنا من أجر، وهل علينا فيما تركنا من وزر فأنزل الله {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا} الآية.
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: وأخرجه النسائي، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 207