responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 202
جاء مشركو قريش يخاصمون رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في القدر فنزلت {يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ، إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} .
الحديث أخرجه الترمذي ج3 ص204، ج4 ص191 وقال في الموضعين حسن صحيح وابن ماجه رقم 83 وأحمد ج2 ص444، و476 وابن جرير ج27 ص110 والبيهقي في شعب الإيمان ج[1] ص136 والبخاري في خلق أفعال العباد[1] ص19 وذكر له شاهدا فقال: حدثنا محمد بن يوسف ثنا يونس بن الحارث ثنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال نزلت هذه الآية: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ} في أهل القدر، ثم قال البخاري رحمه الله: ويروى عن ابن عباس ومعاذ بن أنس رضي الله عنهم. وأخرجه الطبري في الكبير ج5 ص319 من حديث زرارة غير منسوب وفي سنده ابن زرارة مبهم.

[1] رووه كلهم من طريق إسماعيل بن زياد المخزومي وقد قال ابن معين إنه ضعيف وقال علي بن المديني رجل من أهل مكة معروف، وقال أبو حاتم يكتب حديثه، وقال النسائي ليس به بأس. ا. هـ. من تهذيب التهذيب فمن مجموع كلام هؤلاء الأئمة يستفاد أن حديثه أنزل من الحسن لكن يتقوى الحديث بالشواهد التي ذكرت، والله أعلم.
اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست