responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 198
فأنزل الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ} الآية قال ابن الزبير فما كان عمر يسمع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعد هذه الآية حتى يستفهمه، ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر.
الحديث أخرجه أيضا في كتاب الاعتصام ج17 ص39، وأخرجه الترمذي ج4 ص185، وعنده تصريح عبد الله بن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير حدثه به، وحسنه، وأحمد ج4 ص6، والطبري ج26 ص119 وفيه قول نافع حدثني ابن أبي مليكة عن ابن الزبير فعلم اتصال الحديث كما أشار إليه الحافظ في الفتح ج10 ص212.
قوله تعالى:
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} الآية 9.
البخاري ج6 ص226 حدثنا مسدد حدثنا معتمر قال سمعت أبي أن أنسا رضي الله عنه قال: قيل للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لو أتيت عبد الله ابن أبي، فانطلق إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وركب حمارا فانطلق المسلمون يمشون معه وهي أرض سبخة، فلما أتاه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: إليك عني فوالله لقد آذاني نتن حمارك، فقال رجل من الأنصار منهم: والله لحمار رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أطيب ريحا منك. فغضب لعبد الله رجل من قومه فشتما[1]، فغضب لكل واحد منهما أصحابه، فكان بينهما ضرب بالجريد والنعال والأيدي، فبلغنا أنها أنزلت {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} .
الحديث ذكره الحافظ ابن كثير ج4 ص211 من طريق معتمر من مسند أحمد، ثم قال رواه البخاري في الصلح عن مسدد، ومسلم في المغازي عن محمد

[1] قال الحافظ في الفتح كذا للأكثر أي شتم كل واحد منهما الآخر وفي رواية الكشيهمني "فشتمه".
اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست