اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 178
"سورة الشورى":
قوله تعالى:
{قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} الآية 23.
أحمد ج[1] ص229 حدثنا يحيى عن شعبة حدثني عبد الملك بن ميسرة عن طاووس قال أتى ابن عباس رجل فسأله. وسليمان بن داود قال أخبرنا شعبة أنبأني عبد الملك قال سمعت طاووسا يقول سأل رجل ابن عباس المعنى عن قول الله عز وجل: {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} فقال سعيد بن جبير قربى محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال ابن عباس عجلت إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يكن بطن من قريش إلا لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيهم قرابة فنزلت {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} –إلا أن تصلوا قرابة ما بيني وبينكم-.
الحديث في البخاري من حديث شعبة به وليس عنده فنزلت وقد أخرجه الطبري كما هنا ج25 ص23 وفيه إلا القرابة التي بيني وبينكم أن تصلوها وعزاه الحافظ في المطالب العالية ج3 ص368 إلى أحمد بن منيع وقال صحيح.
قوله تعالى:
{وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ} الآية 27.
ابن جرير ج25 ص30 حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال قال أبو هانئ[1] سمعت عمرو بن حريث وغيره يقولون إنما أنزلت هذه الآية في [1] هو حميد بن هانئ الخولاني.
اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 178