اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 156
"سورة القصص":
قوله تعالى:
{وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} الآية 51.
ابن جرير ج20 ص88 حدثني بشر بن آدم قال حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة قال نزلت هذه الآية في عشرة أنا أحدهم {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} .
الحديث أخرجه الطبراني ج5 ص46 و47، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج7 ص88 رواه الطبراني بإسنادين أحدهما متصل رجاله ثقات وهو هذا، والآخر منقطع الإسناد.
قوله تعالى:
{إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} الآية 56.
مسلم ج[1] ص216 حدثنا محمد بن عباد وابن أبي عمر قالا حدثنا مروان عن يزيد وهو ابن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعمه عند الموت: $"قل لا إله إلا الله أشهد لك بها عند الله". فأبى فأنزل الله {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} الآية. وأخرجه من طريق أخرى تنتهي إلى يزيد بن كيسان وفيه قال لولا أن تعيرني قريش يقولون إنما حمله على ذلك الجزع لأقررت بها[1] عينك فأنزل الله الآية. [1] في هذا رد على من يدعي إسلام أبي طالب وإن كنت تريد المزيد راجعت الإصابة.
اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 156