اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 133
"سورة مريم":
قوله تعالى:
{وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ} الآية 64.
البخاري ج10 ص43 حدثنا أبو نعيم حدثنا عمر بن ذر قال سمعت أبي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لجبريل "ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا؟ " فنزلت {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا} .
الحديث أعاده في كتاب التوحيد ج17 ص217، وأخرجه الترمذي ج4 ص145، وقال هذا حديث حسن غريب وأحمد ج[1] ص231 وص357، وابن جرير ج16 ص103، والحاكم ج2 ص611 وقال صحيح على شرطهما ولم يخرجاه وأقره الذهبي وهذا من أوهامهما[1] فقد أخرجه
البخاري بهذا السند الذي أخرجه به.
قوله تعالى:
{أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا} الآيات 77 و78 و79 و80.
البخاري ج5 ص221 حدثنا محمد بن بشار حدثنا ابن أبي عدي عن [1] الأولى أن يقال وهذا من أوهام الحاكم التي سكت عليها الذهبي ولا يقال أقره؛ لأن الذهبي لم يلتزم أن ينبه على كل خطأ أخطأ فيه الحاكم كما يعلم من مقدمة تلخيص الذهبي وقد جمعت بحمد الله من الأوهام التي حصلت للحاكم وسكت عليها الذهبي ما يزيد على ألف وخمسمائة وعند إكمالها إن شاء الله تنشر يسر الله ذلك.
اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 133