اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 120
"سورة يوسف":
قوله تعالى:
{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} الآية 3.
ابن راهويه كما في المطالب العالية ص440 حدثنا عمرو بن محمد حدثنا خلاد الصفار عن عمرو بن قيس الملائي عن عمرو بن مرة عن مصعب بن سعد عن سعد في قول الله عز وجل: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} – الآية. قال: أنزل الله القرآن على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فتلاه عليهم زمانا، فقالوا: يا رسول الله لو قصصت علينا فأنزل الله {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} إلى قوله {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} الآية. فتلاها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم زمانا، فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا فأنزل الله تعالى {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا} الآية[1].
الحديث رجاله رجال الصحيح إلا خلادا الصفار وهو ثقة وقد تركت بقية الحديث لأنه ليس متصلا، والحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه كما في الزوائد ص432، وابن جرير ج12 ص150، والحاكم في المستدرك ج2 ص345 وقال صحيح الإسناد وأقره الذهبي. [1] في المطالب العالية المطبوع ج3 ص343: قال كل ذلك يؤثرون بالقرآن، وفي المستدرك كل ذلك يؤمر بالقرآن، وفي موارد الظمان كل ذلك يؤمرون بالقرآن.
اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 120