responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمعة المضية المؤلف : الطَّبَلاوي، منصور    الجزء : 1  صفحة : 685
على السَّاكِن قبل الْهَمْز فِي جَمِيع الْقُرْآن، لَا فِي كلمة، وَلَا فِي كَلِمَتَيْنِ، وَلَا على لَام الْمعرفَة، وَلَا على حُرُوف الْمَدّ واللين، وَلَا على مَرْفُوع، أَو مخفوض، أَو مَنْصُوب، وَلَا على تَنْوِين، وَإِن تصرف. انْتهى بِحُرُوفِهِ.
20 - مَا كَانَ من رُءُوس الْآي الْمَذْكُورَة فِي الإحدى عشرَة سُورَة، فِيهِ رَاء: فبالإمالة الْمَحْضَة، وَمَا لَيْسَ فِيهِ رَاء: فَبين بَين.
انْتهى. من مُفْردَة أبي عَمْرو للمغربي.
21 - مُحَصل كَلَام الشاطبي، على هَذَا الْمحل، فِي الْحِرْز: أَن للدوري وَجْهَيْن: الإسكان، والاختلاس. وَأَن للسوسي وَجها وَاحِدًا، وَهُوَ: الإسكان، فَقَط. وَالله أعلم. تَأمل ذَلِك.
وَأما مَا هُنَا، من أَن الإسكان، والاختلاس عَن كل من الدوري، والسوسي، والإتمام مروى عَن الدوري، قَالَ شَيخنَا السيفي: هُوَ من طَرِيق الطّيبَة. وَالله أعلم.
22 - قَالَ ابْن القاصح: وَكلهمْ قرءوا فِي هَذِه السُّورَة: {خطاياكم} ، على وزن: قضاياكم.
23 - قَوْله تَعَالَى: {نرى الله جهرة} ، يقف بالإمالة فِي الرَّاء، على: {نرى} ، للدوري، والسوسي. ثمَّ توصل {نرى} بالجلالة، مَعَ الْفَتْح للدوري، فَقَط.
ثمَّ ترجع، فتقف للسوسي على {نرى} بالإمالة، وشاركه الدوري، أَيْضا.

اسم الکتاب : الشمعة المضية المؤلف : الطَّبَلاوي، منصور    الجزء : 1  صفحة : 685
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست