اسم الکتاب : الشمعة المضية المؤلف : الطَّبَلاوي، منصور الجزء : 1 صفحة : 536
و {نَحن لَهُ} : فالإدغام فِيهِ عسير؛ لما فِيهِ من الْجمع بَين ساكنين. فَيُؤتى فِيهِ - على مَا ذهب إِلَيْهِ أَكثر الْمُحَقِّقين - بالإخفاء. وَالْمرَاد بِهِ: الرّوم.
وَقد يعبر عَنهُ بالاختلاس.
قَالَ ابْن الْجَزرِي: وَكَانَ بَعضهم يَأْخُذ فِيهِ بِالْإِدْغَامِ الصَّحِيح، وَإِن تحسر، وَكِلَاهُمَا صَحِيح، انْتهى.
وَلَا يمْنَع الْإِدْغَام الإمالة، فِي نَحْو: {فقنا عَذَاب النَّار رَبنَا} ، و {إِن كتاب الْأَبْرَار لفي} ، لعروض الْإِدْغَام. هَاء الْكِنَايَة
اعْلَم أَنه قد تقدم - فِي الْبَاب الأول - تَعْرِيفهَا، وَمَا اتَّفقُوا على صلته وَعدمهَا.
ولنذكر مَا اسْتَثْنَاهُ من الأول، فَنَقُول: سكن هَاء: {يؤده} ،
اسم الکتاب : الشمعة المضية المؤلف : الطَّبَلاوي، منصور الجزء : 1 صفحة : 536