responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمعة المضية المؤلف : الطَّبَلاوي، منصور    الجزء : 1  صفحة : 374
وَابْن عَامر: وصل الْأَحْقَاف بِالْقِتَالِ، واقتربت بالرحمن، والواقعة بالحديد، والفيل بِقُرَيْش.
وَغَيره: الْحجر بالنحل، لحسن ذَلِك، بمشاكلة آخر السُّورَة لأوّل الَّتِي تَلِيهَا.
2 - وَأَجْمعُوا على قصر: {يُؤَاخذ} ، كَيفَ أَتَى.
قَالَ الداني فِي إيجازه: وَكَانَ ذَلِك من: واخذت، غير مَهْمُوز.
قَالَ ابْن الْجَزرِي فِي تقريبه: وَمَا ذكر فِي الشاطبية من الْخلاف، فَوَهم.
3 - تَنْبِيه:
جَوَاز الْقصر فِي الْقسم الثَّالِث: من طَرِيق ابْن الْجَزرِي.
4 - وَهَذَا - كَمَا قَالَ الجعبري - مَذْهَب الْبَصرِيين، وَمَفْهُوم من قَول الشاطبي: أَقيس معدلا.
وَهُوَ الْمفضل عَلَيْهِ أَولا، جَاءَ بِزِيَادَة يكون الْمفضل عَلَيْهِ مَحْض الْوَاو؛ لِأَنَّهُ يشْتَرط فِيهِ أَن يُشَارك الْمفضل فِي الأَصْل الَّذِي وَقع فِيهِ التَّرْجِيح.
قلت: وقلب المتحركة لَيْسَ بتحديد تعين أَن يكون كالواو؛ لكَونه مقيساً.
وَادّعى الجعبري أَن هَذَا الْوَجْه من زيادات الشاطبية على التَّيْسِير، وَكَأَنَّهُ أَخذ ذَلِك من قَوْلهَا: أَقيس - الْمُتَقَدّم - وَفِيه نظر.
إِذْ هَذَا اللَّفْظ بِعَيْنِه فِي التَّيْسِير، وَلَفظه: وَالثَّانِي - يَعْنِي تسهيل الْهمزَة بَين الْهمزَة وَالْيَاء - مَذْهَب النَّحْوِيين، وَهُوَ أَقيس.
أَعنِي قلبه أقل.

اسم الکتاب : الشمعة المضية المؤلف : الطَّبَلاوي، منصور    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست