responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السبعة في القراءات المؤلف : ابن مجاهد    الجزء : 1  صفحة : 165
فعلا فِي أَوله يَاء أَو تَاء أَو نون
وَإِذا كَانَ فِي أول الْفِعْل مِيم لم يسْتَمر فِيهِ على وَجه وَاحِد
وَكَانَ يشدد حرفا وَاحِدًا فِي الْمَائِدَة قَوْله تَعَالَى {إِنِّي منزلهَا عَلَيْكُم} 115 ويخفف مَا سواهُ فَإِذا كَانَ مَاضِيا لَيْسَ فِي أَوله ألف وَكَانَ فعل ذكر خفف الزَّاي مثل قَوْله تَعَالَى {نزل بِهِ الرّوح الْأمين} الشُّعَرَاء 193 وَمثل قَوْله {وَمَا نزل من الْحق} الْحَدِيد 16 ويشدد سَائِر مَا فِي الْقُرْآن
وَكَانَ ابْن كثير يُخَفف الْفِعْل الَّذِي فِي أَوله يَاء أَو تَاء أَو نون فِي كل الْقُرْآن إِلَّا فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع فِي الْحجر {وَمَا ننزله إِلَّا بِقدر} 21 وَفِي بني إِسْرَائِيل {وننزل من الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء} الْإِسْرَاء 82 وفيهَا أَيْضا {حَتَّى تنزل علينا} 93
وَلَا يُخَفف {وَمَا نزل من الْحق} الْحَدِيد 16
ويخفف {منزلهَا} الْمَائِدَة 115 و {منزل} الْأَنْعَام 114 و {منزلين} آل عمرَان 124
ويخفف {نزل بِهِ الرّوح}
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو {ينزل} و {ننزل} و {منزل} وَمَا أشبه ذَلِك بِالتَّخْفِيفِ فِي جَمِيع الْقُرْآن إِلَّا حرفين فِي سُورَة الْأَنْعَام {قل إِن الله قَادر على أَن ينزل آيَة} الْأَنْعَام 37 وَفِي الْحجر {وَمَا ننزله إِلَّا بِقدر} ويخفف {منزل} و {منزلين} و {منزلهَا}
ويشدد {نزل} فِي كل الْقُرْآن إِلَّا فِي قَوْله {نزل بِهِ الرّوح الْأمين} فَإِنَّهُ يخففه
وَكَانَ عَاصِم فِي رِوَايَة أبي بكر يشدد {ينزل} و {تنزل} و {ننزل} فِي جَمِيع الْقُرْآن و {منزلهَا} فِي الْمَائِدَة و {وَمَا نزل من الْحق} و {نزل بِهِ الرّوح الْأمين} فِي كل الْقُرْآن
وَقَالَ حَفْص عَن عَاصِم {نزل بِهِ الرّوح} خَفِيفَة

اسم الکتاب : السبعة في القراءات المؤلف : ابن مجاهد    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست