responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السبعة في القراءات المؤلف : ابن مجاهد    الجزء : 1  صفحة : 108
وَأما إمالة الصَّاد إِلَى الزَّاي فَلِأَن الصَّاد وَإِن كَانَت من حُرُوف الإطباق فَهِيَ مهموسة والطاء مجهورة فقلبت الصَّاد إِلَى حرف مجهور مثلهَا مؤاخ للصاد بالصفير ليَكُون مجهورا كالطاء
وَكَذَلِكَ القَوْل فِي {قصد} و {يصدر} و {يصدفون} من نحا بهَا نَحْو الزَّاي فلعلة الهمس والجهر
3 - وَاخْتلفُوا فِي قَوْله {عَلَيْهِم}
فَقَرَأَ {عَلَيْهِم} بِضَم الْهَاء حَمْزَة وَكَذَلِكَ {إِلَيْهِم} و {لديهم}
هَذِه الثَّلَاثَة الأحرف بِالضَّمِّ وَإِسْكَان الْمِيم
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {عَلَيْهِم} وَأَخَوَاتهَا بِكَسْر الْهَاء

الِاخْتِلَاف فِي صلَة مِيم الْجمع بواو وَفِي ضم ضمير الْهَاء قبلهَا وكسره
وَاخْتلفُوا فِي الْمِيم فَكَانَ ابْن كثير يصل الْمِيم بواو انضمت الْهَاء قبلهَا أَو انْكَسَرت فَيَقُول {عَلَيْهِم غير المغضوب عَلَيْهِم وَلَا الضَّالّين} فَاتِحَة الْكتاب 7 و {على قُلُوبهم وعَلى سمعهم وعَلى أَبْصَارهم غشاوة} الْبَقَرَة 7
وَاخْتلفُوا عَن نَافِع فِي الْمِيم فَقَالَ إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَابْن جماز وقالون والمسيبي الْهَاء مَكْسُورَة وَالْمِيم مَرْفُوعَة أَو منجزمة أَنْت فِيهَا مُخَيّر
وَقَالَ أَحْمد بن قالون عَن أَبِيه كَانَ نَافِع لَا يعيب رفع الْمِيم فَهَذَا يدل

اسم الکتاب : السبعة في القراءات المؤلف : ابن مجاهد    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست