اسم الکتاب : السؤال في القرآن الكريم وأثره في التربية والتعليم المؤلف : ضليمي، أحمد الجزء : 1 صفحة : 258
تتخلل المناقشات التفصيلية، وكذلك الحال في دروس التعبير عقب انتهاء المتحدث من حديثه[1].
هـ) - أهمية السؤال في مراحل التعليم المختلفة:
للسؤال أهمية كبيرة في جميع مراحل التعليم: الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية والجامعية[2] حيث تستخدم طريقة السؤال على نطاق واسع في المراحل الأولى من التعليم بل ويجب أن تكون عماد التدريس فيها، أما في المراحل المتقدمة فهي تقتصر في الغالب على مناقشة المقدمات للوصول إلى النتائج العامة، كما تستخدم للربط والاستنتاج[3].
وعلى الرغم من أهمية طريقة السؤال وشيوع استعمالها في جميع مراحل التعليم، إلا أن من الحقائق ما لا يمكن الوصول إليها عن طريق السؤال، ولا يستطيع التلاميذ استنباطها مهما دارت الأسئلة حولها، ولا سبيل لمعرفتها إلا بتوضيحها وإلقائها عليهم من قبل المعلم[4]. [1] محمد صالح سمك: المرجع السابق؛ ص:742. [2] د. عبد الحميد الهاشمي: المرجع السابق؛ ص: 453. [3] د. جودت الركابي: المرجع السابق؛ ص:60. [4] محمد صالح سمك: المرجع السابق؛ ص:935.
ثالثاً: أهمية السؤال عند المربيين المسلمين المتقدمين
يبين أحد الدارسين المعاصرين[1]أن طريقة السؤال كانت من أهم الطرق التعليمية وأكثرها شيوعاً على امتداد التاريخ الإسلامي. وأن هذا الأسلوب كان معروفاً وشائعاً لدى الصحابة والتابعين ومن أوائل من طبق هذا الأسلوب علي [1] ماجد عرسان الكيلاني: تطور مفهوم النظرية التربوية الإسلامية؛ ص: 80، 99، 131-132، 146 150-153، 194.
اسم الکتاب : السؤال في القرآن الكريم وأثره في التربية والتعليم المؤلف : ضليمي، أحمد الجزء : 1 صفحة : 258