اسم الکتاب : الحجة في القراءات السبع المؤلف : ابن خالَوَيْه الجزء : 1 صفحة : 378
ومن سورة الإخلاص
معنى قوله في أول هذه السورة قُلْ [1] وما شاكلها: أن الله تعالى أنزل القرآن الكريم على نبيه بلسان جبريل عليهما السلام، فحكى لفظه فقال: إن جبريل قال لي: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.
قوله تعالى: كُفُواً أَحَدٌ [2] يقرأ بضم الكاف والفاء والهمز، وطرحه. وبضم الكاف وإسكان الفاء والهمز. وقد ذكرت علله في البقرة ذكرا يغني عن إعادته هاهنا [3].
ومن سورة الفلق
لا خلاف فيا إلّا ما رواه «أحمد بن موسى» عن «أبي عمرو» حاسِدٍ [4] بالإمالة، والمشهور عنه التفخيم.
ومن سورة الناس
لا خلف فيها إلّا ما رواه «الحلواني» [5] عن «أبي عمر» [6] عن «الكسائي»: أنه أمال «النّاس» في الخفض دون غيره. [1] الإخلاص: 1. [2] الإخلاص: 4. [3] انظر: 64. [4] الفلق: 5. [5] أحمد بن يزيد بن أزداذ الأستاد أبو الحسن الحلواني إمام كبير، عارف صدوق، متقن، ولد سنة ست وستين ومائتين، وتوفي سنة نيف وخمسين ومائتين.
قال ابن الجزري: وأحسب أنه توفي سنة نيف وخمسين ومائتين انظر: غاية النهاية: 1 150. [6] هو حفص بن عمر، أبو عمر الدوري انظر: 82 وغاية النهاية 1 - 255.
اسم الکتاب : الحجة في القراءات السبع المؤلف : ابن خالَوَيْه الجزء : 1 صفحة : 378