responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحجة في القراءات السبع المؤلف : ابن خالَوَيْه    الجزء : 1  صفحة : 375
ومن سورة الزلزلة
قوله تعالى: خَيْراً يَرَهُ وشَرًّا يَرَهُ [1] بإشباع الضمة واختلاسها. وقد ذكر في آل عمران [2].

ومن سورة القارعة
قوله تعالى: وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ [3]. يقرأ بإثبات الهاء وحذفها. وعلله مذكورة في الأنعام [4].

ومن سورة التكاثر
قوله تعالى: لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ [5]. يقرأ بفتح التاء وضمّها. فالحجة لمن فتح: أنه دل بذلك على بناء الفعل لهم فجعلهم به فاعلين. والحجة لمن ضم: أنه دلّ بذلك على بناء الفعل لما لم يسم فاعله، والأصل في الفعل «لترأيونّ» على وزن: «لتفعلون» فنقلوا فتحة الهمزة إلى الراء، وهي ساكنة، ففتحوها، وحذفوا الهمزة تخفيفا، فبقيت الياء مضمومة، والضم فيها مستثقل، فحذفوا الضمة عنها فبقيت: ساكنة، وواو الجمع ساكنة، فحذفوا الياء لالتقاء الساكنين، فالتقى حينئذ ساكنان: واو الجمع، والنون المدغمة، فحذفوا الواو لالتقائهما. فأمّا قوله: ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ [6] فبفتح التاء لا خلاف بينهم فيه.
ومن سور الهمزة
قوله تعالى: الَّذِي جَمَعَ مالًا [7]. يقرأ بتشديد الميم وتخفيفها. فالحجة لمن شدد:
أنه أراد: تكرار الفعل ومداومة الجمع. والحجة لمن خفف: أنه أراد: جمعا واحدا لمال واحد.

[1] الزلزلة: 7، 8.
[2] انظر: 111 عند قوله تعالى: يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ.
[3] القارعة: 10.
[4] انظر: 145 عند قوله تعالى: فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ.
[5] التكاثر: 6.
[6] التكاثر: 7.
[7] الهمزة: 2.
اسم الکتاب : الحجة في القراءات السبع المؤلف : ابن خالَوَيْه    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست